الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*98 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت سورة
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: نزلت سورة
وأخرج أبو نعيم في المعرفة عن إسماعيل بن أبي حكيم المزني أحد بني فضيل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله ليسمع قراءة
وأخرج أبو موسى المديني في المعرفة عن إسماعيل بن أبي حكيم عن مطر المزني أو المدني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليسمع قراءة
وأخرج أحمد وابن قانع في معجم الصحابة والطبراني وابن مردويه عن أبي حبة البدري قال: لما نزلت
وأخرج ابن سعد وأحمد والبخاري ومسلم وابن مردويه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك
وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن
وأخرج أحمد عن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك فقرأ علي {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة وما تفرق الذين أوتو الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة} إن الدين عند الله الحنيفية غير المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية، ومن يفعل خيرا فلن يكفره". قال شعبة: ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ "لو أن لابن آدم واديا من مال لسأل واديا ثانيا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب"، قال: ثم ختم بما بقي من السورة.
وأخرج ابن مردويه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أبي إني أمرت أن أقرئك سورة فاقرأنيها
وأخرج أحمد عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس، ثم قال له عمر: كم مالك؟ قال: أربعون من الإبل. قال ابن عباس: قلت صدق الله ورسوله لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. فقال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا اقرأني أبي. قال: فمر بنا إليه فجاء إلى أبي فقال: ما تقول هذا؟ قال أبي: هكذا اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: إذا أثبتها في المصحف؟ قال: نعم.
وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال: قلت يا أمير المؤمنين: إن أبيا يزعم أنك تركت من آيات الله آية لم تكتبها. قال: والله لأسألن أبيا فإن أنكر لتكذبن. فلما صلى صلاة الغداة غدا على أبي فأذن له وطرح له وسادة وقال: يزعم هذا أنك تزعم أني تركت آية من كتاب الله لم أكتبها. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب". فقال عمر: أفأكتبها؟ قال: لا أنهاك. قال: فكأن أبيا شك أقول من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قرآن منزل.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال: لما نزلت
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {منفكين} قال: برحين.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد {منفكين} قال: منتهين لم يكونوا ليؤمنوا حتى تبين لهم الحق.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن عقيل قال: قلت للزهري تزعمون أن الصلاة والزكاة ليس من الإيمان فقرأ
وأخرج ابن المنذر عن عطاء بن أبي رباح أنه قيل له: إن قوما قالوا: إن الصلاة والزكاة ليسا من الدين فقال: أليس يقول الله
وأخرج عبد بن حميد عن المغيرة قال: كان أبو واثل إذا سئل عن شيء من الإيمان قرأ
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: أتعجبون من منزلة الملائكة من الله؟ والذي نفسي بيده لمنزلة العبد المؤمن عند الله يوم القيامة أعظم من منزلة ملك واقراؤا إن شئتم {إن الذين آمنوا وعملو الصالحات أولئك هم خير البرية}.
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله: من أكرم الخلق على الله؟ قال: "يا عائشة أما تقرئين {إن الذين آمنوا وعملو الصالحات أولئك هم خير البرية} ".
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا: علي خير البرية.
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال: لما نزلت
وأخرج ابن مردويه عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم تسمع قول الله:
*2*99 -
بسم الله الرحمن الرحيم
اخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت سورة
وأخرج ابن مردويه عن قتادة قال: نزلت بالمدينة
وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن عمرو قال: "أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرئني يا رسول الله قال له: اقرأ ثلاثا من ذوات الراء فقال له الرجل: كبر سني واشتد قلبي وغلظ لساني. قال: اقرأ ثلاثا من ذوات حم. فقال مثل مقالته الأولى، فقال: اقرأ ثلاثا من المسبحات. فقال مثل مقالته، ولكن اقرئني يا رسول الله سورة جامعة فأقرأه
وأخرج الترمذي وابن مردويه والبيهقي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ
وأخرج الترمذي وابن الضريس ومحمد بن نصر الحاكم وصححه والبيهقي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ في ليلة
وأخرج أبو داود والبيهقي في سننه عن رجل من بني جهينة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح
وأخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه الفجر فقرأ بهم في الركعة الأولى
وأخرج أحمد ومحمد بن نصر والطبراني والبيهقي في سننه عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما
وأخرج البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الوتر ركعتين وهو جالس يقرأ في الركعة الأولى بأم الكتاب {وإذا زلزلت} وفي الثانية
وأخرج الخطيب في تاريخه عن الشعبي قال: من قرأ
وأخرج ابن الضريس عن عاصم قال: كان يقال:
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله:
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية
وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول في هذا قتلت، ويجيء القاطع فيقول في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا".
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه والنسائي وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الأرض لتخبر يوم القيامة بكل ما عمل على ظهرها، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وأخرج الطبراني عن ربيعة الجرشي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تحفظوا من الأرض فإنها أمكم، وإنه ليس من أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخرة به.
وأخرج عبد بن حميد عن الحكم رضي الله عنه قال: رأيت أبا أمية صلى في المسجد الحرام المتوبة، ثم تقدم فجعل يصلي ههنا وههنا، فلما فرغ قلت له: ما هذا الذي رأيتك تصنع؟ قال: قرأت هذه الآية
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف عن إسماعيل بن عبد الله قال: سمعت سعيد بن جبير يقرأ بقراءة ابن مسعود هذه الآية: "يومئذ تنبئ أخبارها" وقرأ مرة
وأخرج ابن بي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم في تاريخه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس رضي الله عنه قال: بينما أبو بكر الصديق رضي الله عنه يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم: إذا نزلت عليه
وأخرج إسحق بن راهويه وعبد بن حميد والحاكم وابن مردويه عن أسماء قالت: بينما أبو بكر رضي الله عنه يتغدى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت هذه الآية
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب البكاء وابن جرير والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: أنزلت
وأخرج ابن مردويه عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق إذ نزلت عليه هذه الآية
وأخرج ابن مردويه عن أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه قال: كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري قال: "لما أنزلت هذه الآية
أمي. قال: أبشر يا أبا سعيد فإن الحسنة بعشر أمثالها يعني إلى سبعمائة ضعف، والله يضاعف لمن يشاء والسيئة بمثلها أو يعفو الله، ولن ينجو أحد منك بعمله. قلت: ولا أنت يا نبي الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بالرحمة".
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله:
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي في البعث عن ابن عباس في قوله:
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن محمد بن كعب في الآية قال: من يعمل مثقال ذرة من خير من كافر يرى ثوابها في الدنيا في نفسه وأهله وماله وولده حتى يخر من الدنيا وليس عنده خير
وأخرج ابن المبارك في الزهد وأحمد وعبد بن حميد والنسائي والطبراني وابن مردويه عن صعصعة بن معاوية عم الفرزدق أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه
وأخرج سعيد بن منصور عن المطلب بن عبد الله بن حنطب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في مجلس ومعهم أعرابي جالس {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعلم مثقال ذرة شرا يره} فقال الأعرابي: يا رسول الله أمثقال ذرة؟ قال: نعم. فقال الأعرابي: وأسوأتاه. ثم قال وهو يقولها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد دخل قلب الأعرابي الإيمان".
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد عن زيد بن أسلم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ
وأخرج ابن المبارك عن زيد بن أسلم رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله ليس أحد يعمل مثقال ذرة خيرا إلا رآه ولم يعمل مثقال ذرة شرا إلا رآه؟ قال: نعم. فانطلق الرجل وهو يقول: واسوأتاه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "آمن الرجل".
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع رجلا إلى رجل يعلمه فعلمه حتى بلغ
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه قال: ذكر لنا أن رجلا ذهب مرة يستقرئ فلما سمع هذه الآية
وأخرج ابن المبارك وعبد الرزاق عن الحسن قال: لما نزلت
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحارث بن سويد أنه قرأ
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في الآية قال: هو الكافر يعطي كتابه يوم القيامة فينظر فيه فيرى فيه كل حسنة عملها في الدنيا، فترد عليه حسناته، وذلك قول الله تعالى:
(يتبع...)
(تابع... 1): الآية 1 - 8... ...
وأخرج ابن جرير عن سليمان بن عامر رضي الله عنه أنه قال: "يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويفي بالذمة ويكرم الضيف. قال: مات قبل الإسلام؟ قال: نعم. قال: لن ينفعه ذلك، ولكنها تكون في عقبه فلن تخزوا أبدا، ولن تذلوا أبدا ولن تفتقروا أبدا".
وأخرج أحمد في الزهد وابن المنذر عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: لولا ثلاث لأحببت أن لا أبقى في الدنيا وضعي وجهي للسجود لخالقي في اختلاف الليل والنهار أقدمه لحياتي، وظمأ الهواجر، ومقاعدة أقوام ينتقون الكلام كما تنتقى الفاكهة، وتمام التقوى أن يتقي الله تعإلى البعد حتى يتقيه في مثقال ذرة حتى أن يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما حتى يكون حاجزا بينه وبين الحرام، إن الله قد بين للناس الذي هو يصيرهم إليه قال:
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعملو أن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}.
وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اتقو النار ولو بشق تمرة". ثم قرأت
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه قال: ذكر لنا أن عائشة رضي الله عنها جاءها سائل فسأل فأمرت له بتمرة، فقال لها قائل: يا أم المؤمنين إنكم لتصدقون بالتمرة؟ قالت: نعم والله إن الخلق كثير، ولا يشبعه إلا الله أوليس فيها مثاقيل ذر كثيرة؟.
وأخرج البيهقي في شبع الإيمان عن عائشة أن سائلا جاءها فقالت لجاريتها: أطعميه، فوجدت تمرة فقالت: أعطيه إياها فإن فيها مثاقيل ذر إن تقبلت.
وأخرج مالك وابن سعد وعبد بن حميد من طريق عائشة رضي الله عنها أن سائلا أتاها وعندها سلة من عنب فأخذت حبة من عنب فأعطته فقيل لها في ذلك، فقالت: هذه أثقل من ذر كثير، ثم قرأت
وأخرج عبد بن حميد عن جعفر بن برقان قال: بلغنا أن عمر بن الخطاب أتاه مسكين وفي يده عنقود من عنب فناوله منه حبة وقال: فيه مثاقيل ذر كثيرة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن سائلا سأل عبد الرحمن بن عوف وبين يديه طبق وعليه فناوله حبة، فكأنهم أنكروا ذلك عليه، فقال: في هذه مثاقيل ذر كثير.
وأخرج سعد عن عطاء بن فروخ أن سعد بن مالك أتاه سائل وبين يديه طبق عليه تمر فأعطاه تمرة، فقبض السائل يده. فقال سعد: ويحك تقبل الله منا مثقا الذرة والخردلة وكم في هذه من مثاقيل الذر؟.
وأخرج ابن سعد عن شداد بن أوس أنه خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: يا أيها الناس ألا إن الدنيا أجل حاضر يأكل منها البار والفاجر، ألا وإن الآخرة أجل مستأخر يقضي فيها ملك قادر، ألا وإن الخير بحذافيره في الجنة، ألا وإن الشر بحذافيره في النار، ألا واعلموا أنه
وأخرج الزجاجي في أماليه عن أنس بن مالك أن سائلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه تمرة فقال السائل: نبي من أنبياء يتصدق بتمرة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما علمت أن فيها مثاقيل ذر كثير".
وأخرج هناد عن ابن عباس في قوله:
وأخرج الحسين بن سفيان في مسنده وأبو نعيم في الحلية عن شداد بن أوس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيها الناس إن الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر والفاجر، وإن الآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قادر، يحق فيها الحق ويبطل الباطل أيها الناس كونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن كل أم يتبعها ولدها. اعملوا وأنتم من الله على حذر، واعملوا أنكم معرضون على أعمالكم، وأنكم ملاقوا الله لا بد منه
وأخرج مالك والبخاري وأحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الخيل لثلاثة: لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر" الحديث. قال: وسئل عن الحمر فقال: ما نزل علي فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة
|